Tuesday, May 24, 2011



نظرية الدكتور علاء رفاعى
فى النشؤ والارتقاء





هل بدر الى ذهن اى منكم تواجد الدود فى المش برغم احكام اغلاقه..ما معنى تعفن محتوبات البيضة وتواجد الدود بداخلها بالرغم سلامة القشرة..تعفن الانسان فى التربة وانفجاره وتواجد الدود والحشرات بداخله.. الاصابة بنزلات البرد بدون سابق انذار.. انفلونزا الطيور وايهامنا بأن سببها الطيور المهاجرة وقتل كل طيور حديقة الحيوان.. انفلونزا الخنازير وقتل الخنازير بدون تمميز.. واتهام الحلبة المصرية بأنها السبب وراء مرض الاوروبيين ب الاى كولاى ...
..

اولا لابد ان نقر جميعا بوجود وحقيقة الله .. لانه لولا وجود الله لأكل البشر بعضها واستحل كل واحد منا حرومات الاخرين ..ولم يأتى هذا الكون صدفة . واذا كانت الصدفة تمثل 10 فى المئة من تفكير البشر (وهم الوحيدون فى هذا الكون الذين يتشككون دونا عن سائر الكائنات الاخرى ) فأن حقيقة وجود الله تمثل 100 فى المئة لو نظر كل منا حوله فى الكون .. .. لأن التركيبة التى يتكون منها كل شئ هى منظومه مرتبة ومنسقة ومهندسة بطريقة بعيدة عن اى صدفة و بطريقة التكيف مع الاخرين داخليا وخارجيا ولا يوجد بها اى خلل ..ولا نصحو من النوم وفجأة نجد سيارة على احدث موديل امام البيت ونقول جاءت صدفة ولكن لابد ان شخص ما صنع هذه السيارة .. ولا نستطيع ان ندعى ان من صنع تلك السيارة صحى من النوم وجاءته الفكرة وحصل على المكونات وصنع السيارة ولكن هناك من سبقوه ووضعوا اول ابتكار لصنع سيارة وكل يوم توضع لمسات واضافات جديدة حتى وصلنا الى شكل السيارة التى تقف امام البيت .. هكذا كان الخلق .. لقد استخدم الله فرشاته ليشكل الكون وليجعل كل مخلوقاته على هيئات واشكال مختلفة ومكتملة البناء والتنظيم داخليا وخارجيا ولكن الاصل واحد .. هذا هو ما اقصده فى النشؤ والارتقاء الربانى وليس ما يقصده داروين والاخرين .. ويجب ان نقول شكرا ل دارون لانه وضع النظرية ونشرها على الاخرين ولكن فاته ان يربطها برب الكون الله ...


--------
نظرية داروين
*الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد
*عوامل بيئية ومناخية حرارة، أمطار، رعد، صواعق سببت فى
اتحاد عناصر الكربون والنتروجين والهيدروجين والأكسجين وادى الى تكوين الأحماض الأمينية
*تجمعت الاحماض الامينية وترابطت مع بعضها بروابط كبريتية وهيدروجينية وكونت جزئ البروتين
*تجمعت جزيئات البروتين مع العناصر الأخرى وكونت الحساء العضوي
*الحساء العضوى هو التركيب الاساسى لأول خلية حية وهى الاميبا
*المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي الأميبا.
*الأميبا أخذت تنقسم وتتطور إلى مخلوقات ذات خليتين ثم إلى متعددة الخلايا
*انقسام وتطور حيوانى ادى الى ظهور الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الإنسان،
*وانقسام وتطور نباتى ادى الى ظهور الخمائر، والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية.
*قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة هى الثدييات والتي مثلت القرود
*الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.
*هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة
*التطور في الإنسان أخذ منحى آخر وهو العقل والذكاء والمنطق والهجرة والتكيف مع المناطق والأوضاع الجديدة


سلم التطور البشري


ولم يكتفى دارون بنظريته فى تطور المخلوقات بالصدفة بل قام بتقسيم المخلوقات بما يسمى ب سلم التطور البشري:
وذكر ان السلسلة البشرية تظهر تطورًا عقليٌّا وذهنيٌّا واستيعابيٌّا يزداد كلما ارتقى الانسان في سلم التطور البشري
*يتدرج البشر في ست عشرة مرتبة، يأتي الزنوج، ثم الهنود، ثم الماويون ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون (البيض) أعلى المراتب (الخامسة عشرة والسادسة عشرة).

*الأجناس في أسفل السلسلة أقرب للطباع الحيوانية من حيث الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية
*الأجناس التي في أعلى السلسلة تتميز بالاعتماد على استخدام العقل والمنطق وبالتالي فهي أكثر ذكاءً وإبداعًا وتخطيطًا وتنظيمًا ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة (بالجنس الخارق) وتتميز بالقدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التي هي دونها فيستطيع الأوروبيون استعباد والسيطرة على الزنوج أكثر من سيطرتهم على الأوروبيين وتتمثل صفات هذا الجنس في اليهود ـ على حسب زعم داروين وأنصاره.
*وهكذا فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستعبدة ومسيطرٌ عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستعباد والسيطرة
...



والان جاء دور الربط بين الخلق ورب الخلق




ولتبسيط الحكاية ..

نحن نعلم ان وحدة اى شئ فى هذه الدنيا هو الذرة ..وتتكون الذرة من نواة موجبة الشحنة تدور حولها الكترونيات سالبة الشحنة... وبسبب التعادل بين الشحنتين يحدث استقرار للذرة وثباتها ومن ثم ثبات واستقرار المادة المكونة لها من حيث الشكل والخواص مثل الحديد والخشب والذهب.. يد الله تدخلت لتشكل فى الذرة بالزيادة او النقصان فى شحنتها الموجبة والسالبة لتتنوع المواد حسبعدد شحنات الذرات والتى تتحد مع بعضها مكونة لهذه العناصر..هذا ما فعله الله فى خلق الكون .. سبحانه انشئ الذرة ونوع فيها لتصبح مختلفة العدد فى نوانتها والكتروناتها وبتجميع الذرات مع بعضها صنع المادة التى تخصها وبذلك انتج عدد لا حصر له من المواد تختلف عن بعضها شكلا ولونا وطعما ورائحة وحسب ارتباط الذرات مع بعضها قربا وبعدا ينتج مواد صلبه او سائلة او غازية وتتحدد خواص كل مادة فى قوة الشحنة بين ذراتها وقدرتها على التحول للحالة الاخرى وكيفية التفاعل مع غيرها وتأثرها بالعوامل الخارجية ثم التنوع .. مواد او عناصر تتكون من نفس نوع الذرة حديد نحاس زنك
مواد تتكون من ذرتين او اكثر من ذرات مختلفة لتكوين مواد مختلفة زى الملح .. كلوريد الصوديوم.. اذن فالذرة هى العامل الوراثى الذى يحدد شكل وخواص المادة المكونة من هذه الذرات ..وتتناهى الذرات فى الصغر لا تسمح لرؤيتها او تحديد شكلها او صورتها ولكن اجتهد العلماء ووضعوا تصورا لشكل ومكونات الذرة .. وتتجمع الذرات مع بعضها بروابط معينة وتكون العنصر الذى يمكننا رؤيته شكلا ولونا بعدد معين من ذراته تتعدى الملايين .. وكلما اقتربت الذرات من بعضها كلما كانت اقرب للحالة الصلبة وكلما ابتعدت عن بعضها صارت فى حالة غازية من الصعب رؤيتها كالهواء يتكون من العديد من الغازات مثل الاكسجين والنيتروجين والهيدروجين. . اذن نحن نتفق على ان الذرة هى اساس كل شئ .. ولم يستطيع العلماء تخليق الذرة او تصنيع مكوناتها حتى الان ..فهل يمكن للعلماء تغيير فى اعداد الشحنات الموجبة بداخل نواة الذرة و الالكترونيات السالبة خارج نواة الذرة .لا ولكن اقصى شئ وصلوا له هو كيفية التعامل مع نواتها ومحاولة معاكستها بتفكيكها والهزار مع الكتروناتها وضربها بعوامل مختلفة مثل الضؤ والحرارة والضغط وعوامل كيميائية وفيزيائية ومغناطيسية. .. ,, فلو كان الامر سهلا لكانوا بأمكانهم تحويل التراب الى ذهب .
.وبما ان الخلية التى تتكون من جدار و سيتوبلازم تسبح فيه كريات ونواة تحتوى على المادة الوراثية كلها هى فى الاصل عبارة عن عناصر من الفسفور والحديد والمنجنيز والنحاس وزنك ومنجنيز .. الخ ..وهذه العناصر مرتبطة مع بعضها بطريقة معينة وبنسب مختلفة فى مكونات الخلية.جدار الخلية مثلا يتكون من مجموعة من العناصر مترابطة مع بعضها بطريقة معينة لتعطى الشكل المطلوب للجدار حسب نوع الكائن الحى سواء نبات او حيوان .وهذه العناصر ماهى ألا ذرات مجتمعة مع بعضها البعض ,اذن نحن نتفق ان تنوع المخلوقات والمواد هى فى الاصل واحد وهو الذرة.. اذن لا يمكن للعلماء تصنيع اى جزء من الخلية التى هى جزء من الكائن الحى الا بعد ان ينجحوا فى تصنيع الذرة ذات نفسها ..وهذا هو المستحيل ولا يأتى بالصدفة كما ذكرها دارون وشركاه .. ولكن يستطيع العلماء التعامل مع اجزاء الخلية او استئصال جزء من مكوناتها او اختراقها او تدميرها او تطويعها ,, فهل يمكن للعلماء اللعب فى مكونات الخلية والحصول على سلالات جديدة من نفس النوع ... كيف ذلك ..؟ توصل العلماء بواسطة المجهر الالكترونى الى مكونات النواة والكرموسومات والجينات عليها
ووجد العلماء ان الجين هو مادة وراثية ثابتة للصفة الواحدة فى جميع الكائنات بمعنى جين لون العيون الاخضر تراه على كرموسوم الانسان وايضا على كرموسوم الثعبان وهذا ما استفاد منه العلماء فى اجراء التجارب على الحيوانات التى تماثل الانسان ..
واستطاعوا فحص هذه الجينات ومعرفة وظيفة معظمها بل وبعض الامراض التى تسببها بعض هذه الجينات فقد استطاع العلماء التوصل الى الجين على الكرموسوم المتسبب فى مرض سرطان الدم leuckmmea
والتعامل معه بأنتزاعه او تدميره على الكرموسوم بالخلية لتصبح بدون هذا الجين ..ويختفى العامل الوراثى وينموا الجنين بدون هذا العامل الوراثى وبدون المرض






اذن هل يمكن للعلماء اعادة ترتيب الجينات واستئصال جينات وزرع جينات والتحكم فى عددها للحصول على كائن حى جديد .. هل هذا ممكن ؟

.

كل خلية سواء نباتية او حيوانية تتكون من جدار يحوى بداخله سائل حيوى ونواة تحوى بداخلها المادة الوراثية التى تنقل الصفات الوراثية من جيل لأخر..والعوامل الوراثية ما هى الا عدد من الخيوط التى تحمل كريات تسمى الجينات تحمل جميع الصفات الوراثية ومرتبة بطريقة معينة لتميز كائن حى عن الاخر.. وهذه الخلايا وبداخلها الجينات تكون مستقرة تحت ظروف بيئية وكيميائية وفيزيائية وحيوية من ضغط وحرارة وهذا يؤدى الى استقرار الكائن الحى ومواصلة حياته.. .
وتحت ظروف معينة بيئية وتحت ظروف معينة بيئية وكيميائية وفيزيائية تتعرض هذه الخلايا الى الاتى: اما دمار كامل وموت الخلية او
تحلل ذاتى وتغيير فى احد مكونات الخلية مثل تغيير فى شكل الجدار او فى مكونات السائل الحيوى او تغير فى شكل ومكونات النواة مثل نقص فى عدد الكرموسومات او اعادة ترتيب الجينات او نقص عدد الجينات او انتقال الجينات بين الكرموسومات..

.. ولتسهيل الامر نأخد مثال ..
نفرض ان شخص تعرض للأنفلونزا . تكون الاصابة اما اصابته بالعدوى من شخص اخر تحت ظروف معينة تخص طريقة الانتقال ومناعة الشخص المنقول له العدوى وقوة الميكروب وتكاثر الميكروب وانقسامه كما هو معروف طبيا ومن ثم استفحال المرض ..
و اما ان تكون الاصابة بتعرض الشخص لظروف معينة تشارك فيها الحرارة والضغط وعوامل كيميائية اخرى ينتج عنها تحلل بعض الخلايا لنفس الشخص وتدمير نواتها وتغيير فى شكل الكرموسومات وعدد الجينات عليها لتصبح خلية مختلفة تخص نوع فيروس الانفلونزا
...


لتعلن الانفلونزا نشؤها وتوالدها وارتقائها وانقسامها من خلايا الانسان وتسبب الاصابة حسب قوتها وهو ببساطة يمكن القول بأن اصابة الكائن هو منه فيه . .


. اذن مشيئة الله تجلت فى تخليق البكتريا والفيروسات من الخلايا الحية التى تكون انسجة الانف او الفم او الامعاء من ذات الخلايا تحت عوامل معينة لتهاجم الشخص بالامراض المختلفة ...ويمكن للانسان ان يمنع هذه العوامل المختلفة طبيعية او كيميائية او حيوية فيتجنب انتاج الفيروسات او الميكروبات من ذات خلاياه..

واستقرار الكائن وتكاثره يعتمد على الظروف المحيطة به مثل طبيعة الجو وعوامل الضغط والحرارة وعوامل كيميائية وطبيعة الوسط الذى تنشأ فيه مثل هذه الكائنات.

ولذلك فأن اصابة الانسان بالامراض احد هذه الاسباب:
عدوى خارجية .. بالعدوى من شخص اخر او حقنه بالميكروب
عدوة داخلية .. بسبب تغيير فى خلاياه نتيجة عوامل داخلية وخارجية وكيميائية وحيوية وطبيعة الوسط الذى تنشأ فيه
فلو تركنا بيضة سليمة لعدة ايام فى الخارج ماذا ترى .ولو تركنا تفاحة او بطيخة اومشمشاية لعدة ايام ماذا ترى....هل الميكروبات والفيروسات ترعى حولنا وتحيط بنا فى كل مكان وتأتى لنا عبر السماء منقولة على الطيور.. .

. ويطبق ذلك على كل ما يمكن ان تقابله من التهابات وامراض وحتى توالد الديدان فى المش والايدز والفيروس الكبدى و ال E COLI .
ولذلك لا تستعجب عندما ترى
تعفن البيضة من داخلها وقشرتها سليمة
تخمر البطيخة وفسادها من داخلها والقشرة سلبمة
تواجد الدود فى المش
التطور فى الحشرات من ذبابة الى شرنقة الى دودة ثم حشرة مرة اخرى
النشؤ والرتقاء فى الكائنات الحية
اصابة الانسان بالامراض بدون سابق انذار وخصوصا الانفلونزا
ادعاء الاصابة بأنفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وقتل الطيور والخنازير بحجة انه العائل الوسيط
الاصابة بالايدز وادعاء ان الافريقيون نقلوه للاوربيين بسبب معاشرتهم للقرود
الالتهاب الكبدى ايه وبى وسى
تعفن الكائنات الحية ووجود حشرات وديدان داخلها
انتفاخ الحيوانات بعد موتها وانفجارها وتواجد الحشرات والديدان داخلها
الحمات الراشحة او الفيروسات والتى كان العلماء يتهمونها بأحداث السرطان ولكن لم يثبت ذلك .. ونسوا قصة التنوع الخلوى

قصة الخلق
. .عند النظر الى الفصائل المختلفة سواء نباتية او حيوانية لا نجد اختلافا فى اساس تكونها من جدار وسيتوبلازم ونواة ولكن نجد اختلافها فى التركيب النووى لكل منها
وهو ما يعنى ان سبحانه خلق الكائنات ونوعها وشكلها ولونهاوشكل فى تركيب مادتها الوراثية وتركيب وترتيب كرموسوماتها وجيناتها فى حدود زيادة او نقصان والتباديل والتوافيق
وهذا اسهل على صانعها من ادعاء دارون بأن الكائنات اتت من بعضها بعد تعرضها لعوامل معينة فكل كائن يحتاج لملايين السنين بألاضافة لعوامل كثيرة ليتحول الى كائن اخر ولكن الصانع صنعها فى معمله بدون تعقيد بعد رسم الخريطة الكونية ووضع نظام للخلايا ورتبها فى تصنيف تعجز معه العقول وجعل الكرموسومات والجينات هى فرشة الرسم الذى به نوع بين مخلوقاته


ما الفرق بين الانسان والقرد على الرغم من تماثل عدد الكرموسومات ..
الفرق واضح

1- وجود جينات متماثلة لكل منهما
2- وجود جينات فى القرد لا توجد فى الانسان منها الشعر الغزير
3- اختلاف عدد وترتيب الجينات على الكرموسوم الواحد

وهذا يدل على استخدام الله لفرشاته لأستكمال السلسلة الحيوانية وليس تقدير القرد كأصل للانسان
وهو ما ثبت علميا بأن كل الكائنات بدأت من خلية واحدة ثم تطورت الى ان اصبحت اكثر تعقيدا وهو ما فعله الله فى قصة الخلق للكائنات على الارض ..
فهو سبحانه قام بتشكيل الخلية التى تناسب كل كائن حى وتدرج فى تشكيل الكائنات الحية ووضع مواصفات قد تكون متقدمة او متأخرة عن الكائن الحى الذى قبله او بعده حسب رؤيته سبحانه.

و هذا الفيديو الطبيعى لأنقسام الخلية

No comments:

Post a Comment